أخطاء يجب تجنبها في مادة الفلسفة في الإمتحان الوطني

أخطاء يجب تجنبها في مادة الفلسفة في الإمتحان الوطني
"أخطاء يجب تجنبها ونحن نصحح أوراق التلاميذ في القسم أو في البكالوريا لاحظنا مجموعة من الأخطاء تتكرر من قسم الى آخر أو من سنة الى أخرى وهي تؤثر سلبا على نتائجهم لهذا حاولت جمعها لتستفيدوا منها جميعا:

 

أولا:الأخطاء اللغوية: -الأسلوب الأدبي: غياب اللغة الفلسفية وهو مايضعف المقالة ويخرجها من مجالها . غياب الدقة والوضوح في التعبير عن الأفكار:وهذا دليل على عدم الفهم و ضعف الرصيد اللغوي لدى التلميذ، والناتج عن قلة أو انعدام المطالعة والإنتباه في القسم. -غياب النقط والفواصل:فمعظم التلاميذ لا يستخدمون الفواصل أثناء الكتابة، وإن استخدموا النقط فهم يضعون بطريقة عشوائية. -كثرة الأخطاء النحوية والتركيبية؛وهي مسألة ترجع أيضا إلى ضعف رصيد القراءة لدى التلميذ. -عدم وضوح الخط:لا أقول جمال الخط وإنما وضوحه فقط فالكثير من الأوراق يصعب قراءتها . _الحشو أو الإختصار:الأول(الحشو ) ويعني إعادة وتكرار الفكرة نفسها لكن بلغة او أسلوب مختلف أو إضافة معلومات لا علاقة لها بالسؤال . والإختصار يدل على عجز التلميذ عن التحليل .

 

ثانيا :أخطاء منهجية : الخلط بين طرق التحليل الفلسفي وعدم إحترام خطوات كل طريقة

 

ثالثا: أخطاء معرفية : - 1التمهيد غير المناسب: يجب أن يكون التمهيد مناسبا للموضوع ، ويؤدي الوظيفة المتوخاة منه؛ وهي إعطاء مبررات لصياغةالإشكال الكامن في السِؤال.وعدم استخدام التمهيد الجاهز. -كما نشير هنا إلى بعض أنواع التمهيد الطويلة،والتي قد يفوق طولها أحيانا طول التحليل والمناقشة ( العرض) نفسه! وهي أنواع من التمهيد غالبا ما تتضمن أفكارا ومعلومات هي مجرد حشو زائد لاعلاقة لها بالطرح الإشكالي.

 

2_أخطاء تتعلق بالإشكال: -غياب الربط بين التمهيد والإشكال-:وهو ما يشعرنا بانفصالهما نقرأ موضوع ثُم نقفز الى آخر . _الإكتفاء بإعادة نص السِؤال: وهو دليل على أمرين إما أن التلميذ لم يفهم السؤال فأعاده كما هو .أو أن مستواه ضعيف مما جعله عاجزا عن تغيير صيغته .

 

3_أخطاء تتعلق بالتحليل: -غياب التحليل: إذا كان نصا يكتفي بإعادة عبارات صاحبه وإذا كانت مقالة يذكر موقفا أو مقولة ويتوقف عندها -عدم التوسع في عرض مواقف الفلاسفة: إذ يكتفي التلميذ هنا بتقديم أطروحة الفيلسوف في سطرأو سطرين أحيانا دون أن يقدم بعض التفاصيل والجزئيات التي تستدعيها هذه الأطروحة وترتبط بها. والنتيجةهي أن موضوع التلميذ يأتي ضعيفا وشحيحا من الناحية المعرفية. عدم إغناء المقالة بمعلومات وأمثلة من رصيد التلميذ: فيتم الاقتصار على مجرد الشرح اللغوي . -الفهم الخاطئ لعبارات النص؛وهذا ناتج في نظري عن قلة احتكاك التلميذ بالنصوص الفلسفية وعدم تمرسه علىتحليلها؛ مما يجعله لايفهمها . -غياب الأدلة والبراهين الكافية: التي تبررالموقف بشكل صحيح. -عدم ربط مواقف الفلاسفة : إذ يكتفي كثير من التلاميذ بعرض مواقف الفلاسفة كما التقطتها ذاكرتهم من الدرس، دون إدخالها في حوار مباشر. وهذا يؤدي إلى وجود فجوة واضحة بين التمهيد و التحليل والمناقشة، وكأننا أمام مواضيع منفصلة . -غياب النقد الحقيقي : الذي يضعف الحجة ويجعل البحث عن موقف آخر ضروريا .

 

-4ـ أخطاء تتعلق بالخاتمة: -غياب الخلاصة التركيبية : إذ يقف التلميذ عند حدود الانتهاء من المناقشة دون أن يعرض النتائج والخلاصات التي انتهى إليها الموضوع. -الخلاصات الجاهزة وغير المتناسبة مع ما تم عرضه في التحليل والمناقشة ." مع دعائكم لصاحب الموضوع الاصلي تقبلوا تحياتي إن الله يحب المجاهدين ويكره العجزة الفاشلين، وإن ألذ خبز هو ما حصل بعد عرق الجبين، وإن أهنأ نوم ما كان بعد تعب، وإن أحسن شبع ما سبقه جوع،وان اجمل نجاح ما كان بعد تضحية، وإن الورد لا يفوح حتى يعرق، وإن العود لا يزكو حتى يحترق

 

ومن أدمن النظر في الدفاتر احترمته الأكابر

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.