درس التنقيب عن المياه الجوفية المستوى جذع مشترك أدبي

يعتبر الماء مادة ضرورية في حياة الانسان لذلك يلجئ إلى البحث منذ القدم عن الموارد المائية خاصة الموجودة في باطن الأرض لتلبية حاجياته اليومية في مجالات مختلفة وبالأساس المجال الفلاحي .

 

I- طرف التنقيب عن المياه الجوفية :

 

        1- طرق تعتمد على الملاحظة المباشرة : 

  

تسمى المياه الجوفية المحبوسة في الطبقات السخرية الباطنية السديمة المائية عندما تكون هذه السديمة قريبة من سطح الأرض يكون من السمل معرفة المستوى الذي توجد فيه. عندما نقوم بحفر بئر يصل إلى السديمة فإن مستوى الماء يناسب المستوى العلوي لسديمة. ويسمى المستوى التغمازي .

في أغلب الأحيان يكون المستوى التغمازي مائلا ويختلف حسب طبيعة التضاريس حيث يرتفع في الهضاب وينخفض في الوديان .

عند تقاطع المستوى التغمازي مع سطح الأرض يتدفق الماء ويؤدي إلى تشكل منبع مائي .

على مستوى البحيرات والوديان تكون السديمة قريبة من سطح الأرض .

 1 - منحى مستوى          

 2- سقف السديمة          

 3- سقف للطبقة عبر النفودة        

 4- منبع

 5 - مقياس مستوى الماء في السديمة (التغماز) .

يعتمد المختصون كذلك على بعض النباتات كمؤشرات لتنقيب على مياه الجوفية التي تعتمد على النباتات .

تدل النباتات الجافة ضئالا المياه الجوفية .

- يدل وجود نباتات مجب للماء على قرب السديمة من سطح الأرض .

 

        2- طرق تعتمد على التقنيات الحديثة .

 

                   أ- طريقة التنقيب الزلزالية .

ترسل شاحنة إهتزازات إلى باطن الأرض إنطلاقا من سطحها، ثم تنعكس هذه الاهتزازات في اتجاه السطح وتلتقط بواسطة جهاز مسجل للهزات. تسمح سجلات الاهتزاز المحصل عليها بمعرفة طبيعة الصخور في باطن الأرض وبالتالي الكشف عن وجود الطبقات المائية. ترتفع سرعة هذا الانتشار هذه الموجات كلما ارتفعت نسبة الماء في الصخور .

 

                  ب- طريقة التنقيب الكهربائية .

تعتمد هذه الطريقة على حساب مقاومة الصخور لتيار الكهربائي كلما كانت المقاومة الكهربائية لصخور منخفضة ترتفع نسبة الماء لصخور .

 

II- طرق الحصول على المياه الجوفية .

 

يستعمل الانسان تقنيات مختلفة لتنقيب عن المياه الجوفية فهناك تقنيات حديثة جد مكلفة ليست في متناول الدول الفقيرة. بينما هناك طرق تقليدية للحصول على المياه كحفر الآبار، إستعمال المدخات وإعداد الحفارات .

 

        خلاصة :

يعتبر الماء تروة طبيعية يستعملها الانسان في مجالات متعددة كالأنشطة المنزلية الفلاحية والصناعية، إلا أن هذه الاستعمالات المتعددة والسلوكات الغير المقلمة تؤدي إلى تدبير الماء وتلويثه، كما أن النقص الحاصل في المياه يدفع الانسان إلى التنقيب عن المياه الجوفية بطرق مختلفة لتلبية حاجياته اليومية من هذه المادة .

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.