يستخلص من قراءة القسم الأول :
يختار الشباب وأصدقائه الحي اللاثيني مكانا لإقامتهم وذلك لأنه رخيص وقريب من الجامعة، ويعيش فيه الطلاب بكثرة، وشهرته تجاوزت الحدود لشدة تنوعه وغناه الثقافي .
يقيم الشباب اللبناني في غرفة مشتركة مع صديقه صبحي والأحلام تداعبهما بحاة مليئة بالصحب والسعادة. وكان الخوف الأكبر من المكان الجديد والحياة الجديدة والاستقلالية التي سيخوضها بنفسه، حيث عليه أن يتدبر أموره بشكل جيد لإنهاء دراسته خلال عامين ومن تم العودة إلى بيروت حيث عائلته وخطيبته وحياته العملية المقيدة لوطنه. كان الشباب شغوفا بحياة الحرية في فرنسا ولكن المرأة كانت هاجسا كبيرا، ظل يلاحقه طيلة مكوثه في باريس .